قبل أن تقوم أي شركة بإقراضك المال ، فإنها تريد أن تعرف ما اذا كنت قادر ومستعد لسداد الدين أم لا. ويمكنها القيام بذلك من خلال مراجعة الشئون المالية الخاصة بك، بما في ذلك أرصدة حسابك المصرفي. ويمكنها أيضًا الاطلاع على سجل سداد ديونك الأخرى من خلال مراجعة تقارير الائتمان الخاصة بك.
لم تكن تقارير الائتمان موجودة دائمًا، حيث أنها لم تكن موجودة على الأقل بنفس الأنظمة الرسمية التي لدينا اليوم. وقد كانت هناك فترة زمنية عاش فيها العديد من الناس في المدن الصغيرة؛ التي كان يعرفك خلالها البقاّل المحلي أو مخزن الإمدادات أنت وعائلتك ويبيعون لكم سلعًا على الحساب (بمعنى، أن تقوم بشراء المنتجات واستلامها الآن ويمكنك دفع ثمنها لاحقًا)، بناءً على السمعة الخاصة بك.

ومع ذلك، مع نمو المدن وعندما أصبح السفر أسهل بكثير ، احتاجت المشروعات إلى طريقة لتقييم قدرة شخص غريب واستعداده لسداد أي قرض. حيث عمل بعض أنواع التجار معًا لإنشاء قوائم بالمشترين الجديرين بالثقة. على سبيل المثال، قد يكون هناك جمعية تجار لجميع بائعي الأخشاب في المدينة ، وسيحتفظون بقائمة بالمقاولين الذين دفعوا (أو لم يدفعوا) فواتيرهم في الوقت المحدد.
في منتصف القرن التاسع عشر، وُلدت صناعة جديدة - إعداد تقارير الائتمان. حيث ستقوم شركات إعداد تقاريرالائتمان بالبحث في الأشخاص والمشروعات، والاحتفاظ بسجل لتاريخ الدفع الخاص بهم وبيع فرص الحصول على تقارير الائتمان. ومن الآن فصاعدًا، تستخدم مكاتب الائتمان الدولية تكنولوجيا أكثر تقدمًا لجمع المعلومات وتنظيم البيانات وبيع تقارير الائتمان حول العالم.
لماذا يعتبر ذلك أمرًا مهمًا لأصحاب المشروعات الصغيرة؟ لأن سجل الائتمان الجيد يمكن أن يساعدك في ما يلي:
- التفاوض مع الموردين التابعين لك
- دفع مبالغ أقل للتأمين
- التأهل للحصول على أسعار فائدة أقل وحدود أعلى للقروض عندما تقترض المال
- الحصول على قرض للمشروع دون التأثير على الجوانب المالية الشخصية الخاصة بك
بالنسبة للعديد من أصحاب المشروعات الصغيرة، يمكن أن يكون ائتمانهم الشخصي والتجاري أمرًا مهمًا في [الإدارة المالية] لمشروعاتهم. ومع ذلك، قد يكون نظامي الائتمان الشخصي والتجاري منفصلين تمامًا، لذا من الجيد معرفة كيفية عمل كلا النظامين.