بصفتك قائدًا لفريق عمل ومديرًا لمشروعك، فإنك تقوم بدور مهم في دفع مشروعك وتمهيد الطريق لدعم موظفيك وتحفيزهم نحو تأدية عملهم على النحو الأفضل. فالأسلوب الذي تختاره بشأن الاجتماعات وطريقة التواصل وتسوية الإشكاليات هو الذي يتحدد على أساسه ما إذا كان يرغب الموظفون والعملاء أن يكونوا جزءًا من رحلتك ، أو تركك في منتصف الطريق والتعامل مع شخص آخر. وكقائد، فإن رؤيتك أو تصورك الخاص حيال مشروعك سيرشدك وفريق عملك أثناء قيامك باتخاذ قرارات بخصوص النمو، والتسويق، والمبيعات، والمنتجات وخلافه. وسواءً كنت قائدًا ذو خبرة أو جديدًا في مجال إدارة المشروعات، فإن نجاحك في القيادة لا يحدث فجأةً. بل عليك أن تواصل بذل قصارى جهدك في تحقيق هذا الهدف والتطور.
